رواية غضب شورا

الفصل : "آه!!!!" جعل الألم المفاجئ لينغ تشين يشعر على الفور كما لو كان قد سقط في الجحيم. الألم من جسده ، مهما كانت درجة قدرته على تحمله ، ومحاولته منع نفسه من إخراج صوت واحد ، ولكن الألم الذي نزل على جسده ، هو من عقله! كما لو أن عددًا لا يحصى من الإبر ، والسكاكين الحادة التي لا تعد ولا تحصى تطعن روحه وتقطعها ، فهذا النوع من الألم أشد قسوة بمقدار 10 مرات من تقطيعه إلى قطع أو تمزيقه بخمسة أحصنة ... الألم ، اسقط جسده ببطء على منضدة الحجر ، ولم يعد قادرًا على الوقوف من الألم. (TL: عقوبات الإعدام الصينية في الماضي) ما هذا!! من يمكنه إخباري بما يحدث بالضبط ... لماذا يتألم عقلي كثيرًا ... لدرجة أنني أشعر أنه سيتمزق ويتحول إلى قطع ... ماذا يحدث بالضبط!!! استمر الشعور بالألم ، علاوة على أنه أصبح أقوى ببطء مع كل ثانية ، مما زاد صراخ لينغ تشين من الألم بشدة. من الواضح أن هذا عالم ألعاب ، إنه عالم ألعاب افتراضي حيث تم تخفيف الألم الجسدي إلى أدنى مستوى ، حيث تم تعديل جميع الحواس وفقًا للظروف الأكثر راحة! فلماذا يوجد مثل هذا الشعور بالألم !! ما الذي يجعلني أشعر بالألم .. ماذا يريد أن يدمر عقلي!! "آية ، هيهى ، بعد أن ظلت الأوضاع هادئة لسنوات عديدة ، أتى شخص إلى هنا أخيرًا. بالتفكير في الأمر ، يبدو أنني نمت بالفعل لفترة طويلة جدًا ... حسنًا؟ كيف يكون أخ صغير بهذا الشكل ولا يبدو أنه قوي جدًا؟" بألم شديد ، سمع عقل لينغ تشين الذي يعاني من عذاب يشبه الجحيم فجأة صوتًا .. صوت امرأة! أعطاه هذا الصوت الإحساس كما لو أنه جاء من السماء ، و عندما وصل إلى أذنيه ، جعل لينغ تشين الذي كان يعاني من ألم شديد يشعر بالخدر ، كما لو أن عظامه قد لانت قليلاً. نظرًا لأن هذا الصوت جميل جدًا بصراحة ، فبمجرد سماع هذا الصوت ، ستفهم حقًا المعنى الحقيقي لكلمة لطيف و رائع. مجرد بضع جمل قصيرة ، لكنها عملياً كانت على وشك سحب روحه ، كما لو كان لديها سحر يمكن أن يحفز أعصاب جسم الرجل كله ، و حتى النساء ... لأستخلاص رغباتهم. بدأ يستدير بصعوبة ، مستخدماً وعيه الذى على وشك الانهيار للسيطرة على عينيه والنظر نحو مصدر الصوت ... العالم أمام عينيه مظلم للغاية ، ظلمة بلا ضوء. بهذا النوع من الظلمة ، لا ينبغي أن يتمكن من رؤية أي شيء ، لكن صورة المرأة تنعكس بوضوح في عينيه ، مما يسمح له برؤية جسدها و وجهها بوضوح ، وكأن جسدها منعزل تمامًا عن عالم الظلام هذا. في اللحظة التي رآها فيها ، عاشت عيون لينغ تشن المليئة بالألم لحظة ركود إنها بالفعل امرأة ، على ما يبدو تبلغ من العمر 20 ، 30 عام ، ولكن يبدو أنها لم تصل بعد إلى 20 عام. حيث سقطت نظرة لينغ تشين عليها ، وجه مذهل يكفي لإبهار العالم. وجهها جميل بشكل رائع ، بشرة بيضاء كالثلج ، شفاه وردية فاتحة قليلاً تشبه البتلة النضرة ، وحواجب مقوسة وعينان مذهلتان تكشفان عن سحر لا نهاية له ، مما يجعل قلوب الناس تتأرجح بمجرد لمحة. جسد من الملابس السوداء مثل الليل ، ولكنها ضيقة قليلاً على جسدها ، ملتصقة بشكل وثيق بصدرها وأردافها الفخورين ، وثدييها اللينين ومؤخرتها محديين بوضوح. عند خصرها شريط أسود مربوط قليلاً ، يرسم خصر نحيف ، ويبرز الشكل الجميل لجسدها ، ويعرض شكل S مثالي ، أي شخص ألقى نظرة سريعة لن يتمكن من تحويل نظره ، سيكونون جميعًا مذهولين تمامًا. هذه امرأة مغرية ، من دون أي أفعال ، كانت تبعث جمالًا رشيق يشبه الحلم وسحر جذاب يكفي لإثارة جنون رجال العالم. حتى لينغ تشن ... الذي لا يزال يعاني من حالة من الألم حيث ان عقله على وشك الانهيار عمليًا ، عندما رآها ، ترك قلبه يتأرجح دون حسيب ولا رقيب ، غير قادر على تصديق أنه مثل هذه المرأة التي يمكن أن تنبعث منها مثل هذه الهالة الساحرة موجودة بالفعل بهذا العالم. "من أنت!!" لقد صر أسنانه ، مستخدماً إرادة مفاجئة بشكل لا يصدق ليجعل نفسه لا يطلق أصوات الألم ، و بصعوبة ضغط كلمتان من بين فجوات أسنانه المحطمة عمليا. قبل الدخول إلى هنا ، هو متأكد من أنه لم تكن هناك أشكال حياة أخرى هنا ... هذه المرأة ، من هي؟ هل يمكن أنها كانت هنا طوال الوقت؟ عند سماع سؤاله، تحركت شفتي المرأة قليلاً. و بهذه الابتسامة ، أصبح وجهها الذي كان كافياً بالفعل لسحر العالم أكثر جاذبية ، و اظهرت إغراء لا يوصف. "هيهي ، تعاني من لعنة التهام الروح لكارثة القمر وما زلت قادرة على الكلام ، لقد جعلت هذه الأخت الكبرى مندهشة حقًا. آية ، مثل هذا الأخ الصغير الوسيم ، الأخت الكبرى لا تتحمل حقًا مشاهدتك وأنت تصبح تضحية ، لكنك أنت من لمست كارثة القمر بنفسك. حتى لو أرادت الأخت الكبرى أن تنقذك ، فالأخت الكبرى ليس لديها أي طريقة ، فالأخت الكبرى يمكنها فقط مشاهدتك وأنت تصبح التضحية لكارثة القمر ، ها ... بوجودنا هنا لسنوات عديدة ، كان من المفترض أن يكون العالم الخارجي قد نسي أمرنا بالفعل ، لكنك وصلت بالفعل إلى وقت ظهورنا مرة أخرى". صوت هذه المرأة ليس حساسًا مثل صوت الفتاة الصغيرة ، فهو هادئ وكسول تمامًا ولطيف ومقبول ولكنه أيضًا يحمل فخر وإغراء طبيعي ، مما يجعل قلب لينغ تشن يتأرجح بشكل لا إرادي ، وروحه كما لو كانت تريد ترك جسده ، تتبع الصوت وتغادره. إذا ولدت هذه المرأة في الأوقات القديمة ، فستكون بالتأكيد جمال يمكن أن يطيح بمدينة، بل وسلالة كامل بكل عبوس وابتسامة منها. "أنتِ…" من تكون هذه المرأة ، فهو لا يعرف. كارثة القمر ... هل هى سلسلة القمر ذات اللون الأسود المرتبطة بإحكام بمعصمه الأيمن؟ الآلام التي أعانيها منها؟ الإبتلاع… تريد أن تبتلع ذهني وتدمره؟ وبعد ذلك ، يصبح تضحيتها!؟ ماذا حدث بالضبط !؟ من الواضح أن هذا عالم ألعاب ، فلماذا اشعر بروحي يتم تقطيعها, والشعور بالألم واقعي ومكثف. إذا تم تدمير العقل ... بعد ذلك ، إما أن يتحكم عقل شخص آخر فيك ، وأن تصبح دمية إلى الأبد ، أو تفقد كل وعيك وتصبح زومبي له حياة ولكن بلا وعي. الشعور بالابتلاع الذي يتعرض له عقلي ليس مزيف ... في البداية ما يدخل اللعبة هو عقل اللاعب؟ هذا البند يسمى "كارثة القمر" ، من الواضح أنه يريد أن يلتهم عقلي! استخدم لينغ تشين كل قناعاته وإرادته ، واشتد نضاله في لحظة ... جبهته وجسمه مغطيان بقطرات العرق ، كما لو أنهما عانوا للتو من عاصفة ممطرة. "أوه؟" جعلت مقاومة لينغ تشين القوية فجأة المرأة مندهشة قليلاً ، وبدأت زوايا شفتيها منحنية قليلاً ، وظهرت تموجات صغيرة في عينيها الساحرتين: "أخي الصغير ، مقاومة كهذه ستجلب عقاب مخيف من كارثة القمر". "أعااااااااااااااااا" مباشرة بعد أن انتهى صوت المرأة من الكلام ، أطلق فم لينغ تشين صرخة بائسة مؤلمة وكأنها جاءت من الجحيم. لم يعد جسده قادر على الحفاظ على وضعية القرفصاء ، وأمسك رأسه وتدحرج على الأرض من الألم. و حيث يتدحرج جسده ، ستكون الأرض غارقة تمامًا من عرقه المتطاير. "آاااااااااااه ..." " آااااااااااااااااااااه!" "آاااااااه-----" ترددت صرخات من الألم بشكل متزايد لدرجة أنه حتى أكثر الأشخاص قسوة لن يكونوا قادرين على مواصلة الاستماع. صرخات شديدة من هذه الدرجة جعلت الناس غير قادرين على تخيل نوع الألم الذي يعاني منه بالضبط. جسده ووجهه ملتويان تمامًا ، ملتويان إلى درجة مرعبة ، كما أن صوته الحاد أصبح أجش على نحو متزايد ... شاهدته المرأة وهو يتدحرج على الأرض من الألم بابتسامة خفيفة ، تستمع إلى الصيحات البائسة بجوار أذنيها التي تبدو وكأنها جاءت من الجحيم. ومع ذلك ، لم يظهر على وجهها ذي الجمال الذي لا مثيل له أي تلميح من التعاطف ، وبدلاً من ذلك بدت وكأنها تعجب بمنظر جميل. ابتسمت بخفة ، وأطلقت صوتًا ناعمًا مثل الريح: "أخي الصغير ، عواقب المواجهة مخيفة جدًا. في الوقت الحالي ، ما عليك سوى إغلاق عينيك بهدوء ، وإرخاء عقلك ، والسماح لنفسك بالنوم ، ولن يعود هناك المزيد من الألم. تعال ، واستمع إلى كلمات الأخت الكبرى ، وتوقف عن المقاومة ، وارخي عقلك ، وبعد ذلك يمكنك النوم بهدوء ، ولن يكون هناك المزيد من الألم". "آه---" استمرت صرخات الألم المرعبة ، شدة الصراخ جعلت حتى الهواء يرتجف بشكل خافت. ما دمت ارخى ذهني وأنام ... لن يعود هناك المزيد من الألم ... يمكنني الحصول على الراحة ... ما دمت أنام ، فلن أعد بحاجة إلى المعاناة من هذا الألم الذي يعد 1000 ، 10000 ، بل عدد اضعاف لا تعد أكثر رعباً من الموت ... …… …… لا!! إذا انهار عقلي والتهمت ... سأصبح دمية ، سأصبح جثة حية !! في ذلك الوقت ، من سيهتم بـ روه روه !! انا فقط إلى جانبها ، جسدها ضعيف جدًا ، كيف يمكنها الاستمرار في العيش بدوني! لا أريد أن أنام ... لا أحد يستطيع حتى أن يفكر في تدمير عقلي!!! لا أحد!!!! " آاااااااااااه!!" "آه----" بعد مرور دقيقة كاملة ، أصبحت صرخات لينغ تشن المنكوبة أجشة بشكل مخيف. لم يعد لديه القدرة على التدحرج ، وجسده أرتعش على الأرض بشكل مؤلم ، ولم يتوقف زئير الألم. يكتنف جسده ضباب أسود ، لكنه طوال الوقت لم يتمكن من التسلل إلى دماغه وجسده. أخيرًا ، أصبحت ابتسامة المرأة ذات الملابس السوداء قاسية ، وضاقت عيناها الساحرتان ، وظهرت لمسة صدمة غير محسوسة في أعماق عينيها. هذا النوع من التعذيب ، فقط بضع ثوانى قصيرة تكفي لجعل الشخص العادي ينهار تمامًا. هذا النوع من الألم ، قد تجاوز بالفعل عتبات ما يمكن للإنسان أن يتحمله. حتى لو كانت إرادتك قوية بشكل لا يصدق ، فلن يتمكن عقلك ببساطة من تحمله ، وسيتم سحقه في لحظة. ومع ذلك ، فقد مرت دقيقة كاملة ولازال يكافح ، ويقاوم ، ولا حتى قطعة صغيرة من قوة روح كارثة القمر قادرة على اختراق روحه. كيف يمكن أن يكون هناك إنسان روحه قوية إلى هذه الدرجة!! هذا الشخص… فتحت شفاهها الحمراء ، وخرج الصوت الجميل ببطء: "أخي الصغير ، ما تفعله ليس جيد. مهما قاومة، لا يمكنك هزيمة كارثة القمر. ستعاني فقط من المزيد من الألم ". في اللحظة التي انتهت فيها من الحديث ، رأت فجأة صرخات الألم المتشنجة لينغ تشين تتوقف ، ... فتح ببطء عينين مبللتين بالعرق ... و اهتزت نظرة المرأة ذات الملابس السوداء فجأة. "أنتِ ... لن تتمكنى أبدًا ... من تخيل ... الألم ... والتعذيب ... الذي ... لقد عانيته ... تلك المعاناة ... وذلك التعذيب ... لم يتمكنوا من تدمير جسدي و لا عقلي من قبل ..." "هذا الألم الضحل…. لاشيء!!!!!" " آاااااااااااه!!" حدثت صدمة خفيفة فجأة في العالم المظلم ، وتغير تعبير المرأة ذات الملابس السوداء فجأة. تلونت عيون لينغ تشين في هذه اللحظة بشكل غريب باللون الأحمر والأسود ، وعادت أفكاره أيضًا إلى ذلك الماضي الذي كان يجب أن ينساه في هذا العالم المظلم المضطرب... ............................... ملاحظة صغيرة لما يجب أن يبدو في رأسك عندما تتحدث هذه المرأة ذات الملابس السوداء وشوي رو. يجب أن تبدو هذه المرأة مثل تلك المرأة الأكبر سنًا في الرسوم المتحركة / المانجا التي دائمًا ما تقول "آرا آرا" وتحاول دائمًا إغراء الشخصية الرئيسية. الطريقة التي تتحدث بها شوي رو في رأسك يجب أن تكون مثل فتاة صغيرة تتحدث إلى شقيقها الحبيب. نوعاً ما مثل ميوكي باستثناء انها أقل هوسًا ونبرة أصغر وأكثر ثقة دون أي خجل. على الرغم من أن هذا قد يتغير في المستقبل. ________________________________________